[size=18]أجرت الوعي الإسلامي حواراً مع د· محيي الدين عبد الحليم - أستاذ الدراسات الإعلامية في جامعة الأزهر· حول الإعلام الديني بين الثوابت وتطورات العصر، وفارس هذا اللقاء رجل أسهم في نشر وتأصيل لغة حديثة فرضها التطور ومسايرة العصر هي: لغة الإعلام الديني، وله أكثر من عشرين بحثاً علمياً ارتقت إلى درجة المرجعية للهيئات الدولية والدارسين نشرت في مجلات علمية، وكذلك ناقش وأشرف على الكثير من رسائل الماجستير والدكتوراه، وهو خبير إعلامي في المنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة وله نشاطات محلية ودولية وفيما يلي نص الحوار·
> من هول ما نشاهده في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية من إباحيات باسم الإعلام وحرية الفكر أصبحت كلمة >إعلام< تستقطب تفكيرنا فور سماعها إلى المبالغة وتزييف الحقائق، وأن >الإعلام< علم نشأ بفكر غربي ووظف لترويج أهدافه وأنه عمل غالباً ما يوصف بالإباحية أو الكذب ومن ثم يعتقد بعضنا أن كلمة>إعلام< بعيدة اسما ومعنى عن الفكر الإسلامي فما رأيكم؟
< نعم معظم ما نشاهده في كثير من القنوات الفضائية ونشاهده على أغلفة معظم المجلات، وكثير من مواقع الإنترنت من إباحية باسم الحرية والمدنية الحديثة بهدف تجريد المجتمعات من قيمها السامية· وطبيعي أن لاعلاقة لمثل هذه السلوكات بالإعلام الحقيقي، أما القول إن كلمة >الإعلام< لا وجود لها اسما ولا معنى في الفكر الإسلامي فهو قول لا أساس له من الصحة، أنظر معي أولاً:
> ما معنى كلمة إعلام في اللغة العربية وهي لغة القرآن؟
< هي كلمة عربية أصلية وليست معربة ومعناها>البلاغ< أي نقل الحقيقة للآخرين والإعلام بها دون زيف أو كذب أو رياء، وكانت مهمة رسول الله [color=yellow]